دائما نفخر بسلفنا ونردد اننا نقتدي بهم
لكن الواقع يقول غير هذا ففي خطابنا الديني المحلي
لا يتم الإستشهاد لدى الغالبية العظمى إلا بالإمام احمد
وابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبدالوهاب
رحمهم الله ويتم تجاهل البقية
وهذه نراها مثلا في الفتاوي فدائما يتم الرجوع للأربعة
وتجاهل كامل التراث الفقهي وعلى رأسه من تنسب إليهم المذاهب
فهل هؤلاء فقط هم علماء السلف والبقية لا ينتسبون للسلف ؟
أم فقط هؤلاء هم الذين تتفق ارائهم مع خطابنا ؟
أم أننا لا نتبع السلف في الحقيقة بل نتبع ثلاثة أو اربعة منهم ؟
أم نحن دولة مذهبية لا اسلامية , رغم أن نسبة كبيرة هم من غير الحنابلة؟
هل يليق ونحن الدولة التي نقول أنها تطبق الإسلام. فأين علماء المالكية والشافعية والحنفية السعودية عن هيئة كبار العلماء وعن القضاء وعن اللجنة الدائمة للإفتاء
وعن تصدر الفتوى في المواقع الرسمية والإعلام الرسمي رغم وجود نسبة كبيرة
من السعوديين هم من اتباع هذه المذاهب لماذا اقتصار الدروس في الحرم مثلا
على مذهب واحد هو الحنبلي رغم أنه كان سابقا منذ سنوات وجود اماكن لدروس
بقية المذاهب فلماذا ألغيت, ولماذا لا تعاد ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق