برز في السنين الأخيرة خاصة اتجاه من قبل عدة شركات خليجية كبيرة
بعضها حكومية وبعضها الآخر مساهمة صناعية ومنها عدة بنوك
إما للإستحواذ على شركات وبنوك أوروبية أو امريكية بشكل كامل
وإما لشراء حصص فيها نذكر مثلا صفقة الصانع لشراء حصة في مجموعة
مصرفية أوروبية كبيرة وما تقوم به هيئة موانئ دبي من شراء شركات
تدير موانئ عالمية وكذلك شراء بنوك كويتية لحصص في بنوك امريكية،وكذلك
شراء شركات خليجية قابضة فنادق مشهورة , ولا ننسى صفقة طيران
الإمارات مع ارسنال وصفقة مانشيستر ستي وكذلك نادي باريس سان
جيرمان ونادي ملقا . هذا التوسع الخارجي من المؤكد أنه لا يجري
بتنسيق سياسي استراتيجي بين دول الخليج من اجل تحقيق نفوذ اقتصادي
متزايد يؤدي لنفوذ سياسي هو توسع اقتصادي بفعل النمو الكبير سواء
على الصعيد المالي أو المادي وتراكم الخبرات لدى الشركات الخليجية
لكن مع مرور الزمن وتزايد هذه العمليات لابد أن تؤدي في مرحلة ما
إلى نفوذ اقتصادي مؤدي لنفوذ سياسي سواء ارادت هذا الشركات أم لا
وهنا لابد من أن يكون هناك تفاهم استيراتيجي بين الشركات الخليجية
الكبرى وبين الدول الخليجية , أو على الأقل بين كل دولة وشركاتها
بحيث تكون خطوات كل شركة تصب في دعم نفوذ بلدها
وأن تكون في سياسة كل بلد دعم لتوسع شركاتها
وهذا ما تقوم به الدول الكبرى
الإمارات مع ارسنال وصفقة مانشيستر ستي وكذلك نادي باريس سان
جيرمان ونادي ملقا . هذا التوسع الخارجي من المؤكد أنه لا يجري
بتنسيق سياسي استراتيجي بين دول الخليج من اجل تحقيق نفوذ اقتصادي
متزايد يؤدي لنفوذ سياسي هو توسع اقتصادي بفعل النمو الكبير سواء
على الصعيد المالي أو المادي وتراكم الخبرات لدى الشركات الخليجية
لكن مع مرور الزمن وتزايد هذه العمليات لابد أن تؤدي في مرحلة ما
إلى نفوذ اقتصادي مؤدي لنفوذ سياسي سواء ارادت هذا الشركات أم لا
وهنا لابد من أن يكون هناك تفاهم استيراتيجي بين الشركات الخليجية
الكبرى وبين الدول الخليجية , أو على الأقل بين كل دولة وشركاتها
بحيث تكون خطوات كل شركة تصب في دعم نفوذ بلدها
وأن تكون في سياسة كل بلد دعم لتوسع شركاتها
وهذا ما تقوم به الدول الكبرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق