04‏/11‏/2012

التوسع الإقتصادي الخليجي عالميا





برز في السنين الأخيرة خاصة اتجاه من قبل عدة شركات خليجية كبيرة
بعضها حكومية وبعضها الآخر مساهمة صناعية ومنها عدة بنوك
إما للإستحواذ على شركات وبنوك أوروبية أو امريكية بشكل كامل
وإما لشراء حصص فيها نذكر مثلا صفقة الصانع لشراء حصة في مجموعة
 مصرفية أوروبية كبيرة وما تقوم به هيئة موانئ دبي من شراء شركات 
تدير موانئ عالمية وكذلك شراء بنوك كويتية لحصص في بنوك امريكية،وكذلك
 شراء شركات خليجية قابضة فنادق مشهورة , ولا ننسى صفقة طيران
الإمارات مع ارسنال وصفقة مانشيستر ستي وكذلك نادي باريس سان
جيرمان ونادي ملقا . هذا التوسع الخارجي من المؤكد أنه لا يجري
بتنسيق سياسي استراتيجي بين دول الخليج من اجل تحقيق نفوذ اقتصادي
متزايد يؤدي لنفوذ سياسي هو توسع اقتصادي بفعل النمو الكبير سواء
على الصعيد المالي أو المادي وتراكم الخبرات لدى الشركات الخليجية
لكن مع مرور الزمن وتزايد هذه العمليات لابد أن تؤدي في مرحلة ما
إلى نفوذ اقتصادي مؤدي لنفوذ سياسي سواء ارادت هذا الشركات أم لا
وهنا لابد من أن يكون هناك تفاهم استيراتيجي بين الشركات الخليجية
الكبرى وبين الدول الخليجية , أو على الأقل بين كل دولة وشركاتها
بحيث تكون خطوات كل شركة تصب في دعم نفوذ بلدها
وأن تكون في سياسة كل بلد دعم لتوسع شركاتها
وهذا ما تقوم به الدول الكبرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق